أسماء سليمان
تقدم فرقة "الحرافيش" بميت غمر، عرضاً لمسرحية "حلم أخير" بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالعجوزة، في تمام السابعة من مساء غداً الاثنين، في مسابقة العروض الكبيرة، ضمن فاعليات مهرجان "آفاق مسرحية" في دورته الثانية تحت شعار "نلتقى لنرتقى".
قال وائل الحلواني، مخرج العرض بأن العمل من تأليف هزاع البرارى، كاتب أردني وبطولة "حكيم" الذي يعاني من حالات نفسية ويتخيل أنه رئيس الدولة.
وتابع: "العمل يجسد شخصاً محباً للوطن، حارب في النكسة ويعانى نفسياً ويعيش علي أفكاره وأحلامه متمثلة فى شخصيتين هما "صالح وسامي" ومن خلالهما ينقل ذكرياته فى أيام الحرب والنكسة ويحلم الحلم الأخير فى حياته بكونه رئيس الدولة".
وأردف الحلواني: "حكيم يحكى الظلم والضغط الذي تعرض له لشعبه بحلمه وأفكاره فقط، لتظهر شخصية أخرى عندما يثور الشعب عليه وهى شخصية ضميره التى تحاول إفاقته، فيسعي هو للانتقام مما عانى منه من ظلم بعدما اتضح له أن حب الوطن في النهاية وهم كبير، فيقول حكيم: "حب الوطن وهمٌ تجرعناه صغاراً من المحيط إلي الخليج".
ثم يتجاهل ضميره ويثور الشعب وتثور أفكاره عليه وتهدده بتركه، ليثور على نفسه ليبدأ حلم الحياة بالنسبة له، وبنهاية العرض يتعرف الجمهور على شخص يعيش على ذكرياته بمفرده داخل مستشفي الأمراض النفسية.
يذكر أن المهرجان برعاية الدكتور محمد صابر العزب، وزير الثقافة، وبرئاسة الدكتور محمد أبو الخير، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي ورئيس المهرجان ويرأسه شرفياً الفنان القدير محمد صبحي، وإدارة المخرج هشام السنباطي.
المصدر ::
صورة دعوة المهرجان
تقدم فرقة "الحرافيش" بميت غمر، عرضاً لمسرحية "حلم أخير" بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالعجوزة، في تمام السابعة من مساء غداً الاثنين، في مسابقة العروض الكبيرة، ضمن فاعليات مهرجان "آفاق مسرحية" في دورته الثانية تحت شعار "نلتقى لنرتقى".
قال وائل الحلواني، مخرج العرض بأن العمل من تأليف هزاع البرارى، كاتب أردني وبطولة "حكيم" الذي يعاني من حالات نفسية ويتخيل أنه رئيس الدولة.
وتابع: "العمل يجسد شخصاً محباً للوطن، حارب في النكسة ويعانى نفسياً ويعيش علي أفكاره وأحلامه متمثلة فى شخصيتين هما "صالح وسامي" ومن خلالهما ينقل ذكرياته فى أيام الحرب والنكسة ويحلم الحلم الأخير فى حياته بكونه رئيس الدولة".
وأردف الحلواني: "حكيم يحكى الظلم والضغط الذي تعرض له لشعبه بحلمه وأفكاره فقط، لتظهر شخصية أخرى عندما يثور الشعب عليه وهى شخصية ضميره التى تحاول إفاقته، فيسعي هو للانتقام مما عانى منه من ظلم بعدما اتضح له أن حب الوطن في النهاية وهم كبير، فيقول حكيم: "حب الوطن وهمٌ تجرعناه صغاراً من المحيط إلي الخليج".
ثم يتجاهل ضميره ويثور الشعب وتثور أفكاره عليه وتهدده بتركه، ليثور على نفسه ليبدأ حلم الحياة بالنسبة له، وبنهاية العرض يتعرف الجمهور على شخص يعيش على ذكرياته بمفرده داخل مستشفي الأمراض النفسية.
يذكر أن المهرجان برعاية الدكتور محمد صابر العزب، وزير الثقافة، وبرئاسة الدكتور محمد أبو الخير، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي ورئيس المهرجان ويرأسه شرفياً الفنان القدير محمد صبحي، وإدارة المخرج هشام السنباطي.
المصدر ::
http://www.mansouracity.com/article-20677.html