- كتب - علاء عادل:
- الجمعة , 22 أغسطس 2014 09:21
حضر الحفل المخرج ناصر عبدالمنعم نيابة عن وزير الثقافة ونقل عنه دعمه لمسرح الهواة والمسرح المستقل وشكر الدكتور محمد أبوالخير الرئيس السابق لقطاع الإنتاج الثقافي، وصعد محمد صبحي علي خشبة المسرح وبدأ مقولته الشهيرة: «أبنائي الأعزاء فلذات أكبادي».. وقال: إن الفرق المسرحية الهواة في العالم كله هي التي تقدم المسرح الحقيقي، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، وأن فرق الهواة في الأقاليم هي التي أحيت المسرح من جديد، وشكر المخرج هشام السنباطي علي جهوده بقيادة حركة مسرحية بأبناء المحافظات.. وقال: أنا سعيد بمساعدة وزارة الثقافة له.
ثم وجه كلمته لوزارة الثقافة بأن الحل هو تقديم فن فقير بإمكانياته غني بفكره ورسالته، وأكد أنه علي وعده بأن العرض الأول والثاني سيعيد إنتاجهما من خلال مهرجانه الذي يعد له «المسرح للجميع».. وأنهي كلمته بسعادته بتكريم الرواد من المسرحيين من المحافظات والفنانين والنقاد.
وقال أيضاً الفنان محمد صبحي: إنه حزين برحيل الفنان خليل مرسي رحمه الله الذي كان من أهم أعضاء فرقته الذي مازال موجوداً بفنه ومخزونه من الأعمال ومن تلامذته فهو قامة كبيرة جداً في المسرح، وأنه لا يتخيل وقوفه علي خشبة المسرح من جديد وهو ليس بجانبه.
وبدأت التكريمات بتكريم الفنانين علي لجان المهرجان «رنا رأفت ولؤي إدريس ومروان شومان وشيري عزت وسمية أحمد» وتكريم منسقي المهرجان بالمحافظات «محمد عبدالمنعم من الإسكندرية ومحمد عوض من الإسكندرية وريمون حليم من أسوان وسيد عوني من الدقهلية ويسري خليل عن محافظتي الفيوم وبني سويف»، ثم أهدي المهرجان درعه للداعين له، وبدأ بمسرح البالون وتسلمها رئيس القطاع الفنان عماد سعيد ومسرح الهناجر وتسلمها هشام عطوة مدير مسرح الهناجر، وعن قاعة صلاح جاهين تسلمها وليد طه والفنان فتوح أحمد عن البيت الفني للمسرح ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر مسعود شومان والدكتور عاصم نجاتي رئيس المركز القومي للمسرح.
كما كرم المهرجان الناقد يسري حسان والفنان عباس حسين والمهندس حازم شبل والمخرج أشرف عزب والمؤلف أمين بكير والناقد باسم صادق والناقد عبدالغني داود والناقد ناصر العزبي، وأهدي المهرجان شكراً خاصاً للجنة التحكيم والدكتور سيد خطاب رئيسها وأعضائها الدكتور فوزي السعدني والدكتورة ملحة عبدالله.
وتسلم درع الفنان الراحل خليل مرسي أخوه المستشار مجدي مرسي خليل الذي بدا متأثراً جداً برحيله وإهداء درع المخرج حسن عبدالسلام ابنته فاطمة حسن عبدالسلام، أما درع العطاء فمنحها المهرجان للشهيد الراحل المخرج صلاح حامد الذي رحل في حادث حريق مسرح بني سويف، ومنح الفنان إيميل جرجس أيضاً درع العطاء ودرع الإبداع تم منحها للدكتور حسن عطية والدكتورة عايدة علام التي تسلمت درعها ودرع زوجها الناقد حسن عطية، ثم منح الكاتب كرم النجاح نفس الدرع وكرمت أيضاً الفنانة حنان شوقي ومنحت درع الإبداع.
أما درع الوفاء فمنحها المهرجان للفنان محمود الجندي والنجمة الفنانة نيللي التي نالت تصفيقاً حاداً من الحضور، وطلب الجمهور كلمة منها، فقالت: إنها مضطربة جداً.. فقالت إنها منحها الله نعمة اسمها التقدير والرضا والقناعة وهي تحمد الله علي هذه النعم وفي هذا اليوم أنا سعيدة بالمهرجان وبروعته وصناع المهرجان هم المستقبل وأريد أن أتحدث عن محمد صبحي وأقول له أنت رائع يا محمد وأشكره لحبه العظيم لوطنه مصر فهو عاشق لبلده ويفكر في المواطن المصري البسيط وفي كرامته.. وقالت له: يا صبحي نحن نحبك.
الدكتور سيد خطاب تلا توصيات لجنة التحكيم نيابة عن الفنان الراحل خليل مرسي وبعدها منحت الجوائز كالتالي: شهادات التميز لمنة حجازي عن دور جليلة في عرض «الأفاعي» وهبة الكومي عن دور مرة في عرض «الأفاعي» وماجدة شريف عن دور آسيا في عرض «الأفاعي» ودينا عاطف عن عرض «الأفاعي» أيضاً، ومي عبدالرازق عن دور إيفا في عرض بعنوان «الشريعة المفقودة» وبسمة ماهر عن دور ماريا في عرض بعنوان «صورة ماريا» والطفلة منة الله هاني وياسر الفرماوي عن عرض «الشريعة المفقودة» ومحمد صفوت عن عرض «بوهيميا» ومحمد جاد الله عن عرض «الشريعة المفقودة» وسعد عبدالنور مصطفي عن تصحيحه اللغوي ومحمد هاني عن دور جساس في عرض «الأفاعي» وشهادة تميز لعرض «قنبلة قيد الانفجار» ثم جوائز «التوب تن» التي منحها الفنان محمد صبحي علي نفقته الخاصة.. واختتم المهرجان فعالياته بالسلام الجمهوري، كما بدأه.
